هل إرضاع الطفل وهو نائم يسبب التهاب الأذن – عندما تحضرين وجبة، ابحثي عن مكان مريح للجلوس مع طفلك. ضع طفلك في حضنك بحيث يكون في وضع مستقيم إلى حد ما، مع دعم رأسه بشكل مريح ومتماشي مع جسمه.
أمسكي الزجاجة بإحكام وقم بقلبها أفقيًا حتى لا تغمرها الحليب أثناء الرضاعة. امسحي الحلمة على شفتي طفلك أو مرريها برفق على خدها ويجب أن تستدير باتجاهها. عندما تفتح فمها على اتساع مع لسانها لأسفل، ساعدها على سحب الحلمة في فمها.
عندما يشرب طفلك، قم بإمالة الزجاجة قليلاً بحيث تكون نهاية الحلمة مليئة بالحليب وليس الهواء. سترى فقاعات داخل الزجاجة بينما يرضع طفلك. قد تتغذى في دفعات قصيرة من المص ثم تستريح بينهما. هذه الاستراحات في الرضاعة تمنحها الوقت للشعور بما إذا كانت ممتلئة أم لا.
إذا لم تتمكني من رؤية أي فقاعات أو انهارت الحلمة، حركها برفق حول فمها للسماح للهواء بالعودة إلى الزجاجة،إذا لم يفلت طفلك، حركي إصبعًا نظيفًا بحذر بين لثته وبجانب الحلمة لكسر الشفط.
هل إرضاع الطفل وهو نائم يسبب التهاب الأذن
تحققي من وضع طفلك أثناء الرضاعة. إذا كانت تحاول الرضاعة ورأسها مائلة أو مائلة للخلف، فسيكون من الصعب عليها البلع. اضبطي وضع طفلك برفق إذا أصبح من غير المريح له أن يرضع.
في نهاية الوجبة، أو إذا بدا طفلك ممتلئًا بعد 10 دقائق، فقد يحتاج إلى لفه، اجلسها في حضنك بعيدًا عنك مع وضع يد واحدة على ذقنها أو ضعها على كتفك. ثم افرك ظهرها بلطف أثناء التحدث معها حتى تشعر بالراحة. قد تتجشأ جيدًا وتخرج القليل من الحليب، يسمى الحيازة، لذا احمِ ملابسك بقطعة قماش.
إذا كان طفلك يفرز كميات كبيرة من الحليب بانتظام بعد الرضاعة، فتحدثي إلى طبيبك.
لا تطعمي طفلك أبدًا مستلقياً أو تتركيه بمفرده مدعماً بالزجاجة، فقد يختنق، يمكن أن يؤدي وضع مسطحها أيضًا إلى زيادة احتمالية تدفق الحليب إلى أسفل حلقها إلى أذنها الوسطى، مما يتسبب في التهاب الأذن .
من الأفضل عدم ترك طفلك ينام وزجاجة في فمه، لأن ذلك قد يؤدي إلى تسوس الأسنان . إذا نام أثناء الرضاعة، أخرجي الزجاجة برفق من فمها. يمكنك أيضًا تشجيع طفلك على تناول الكوب عندما يكون جاهزًا.
الرضعات من الزجاجات والعناق بعد ذلك هي أوقات خاصة لتشعر أنت وطفلك بالقرب منكما. حاول تقليل عدد الأشخاص الذين يطعمون طفلك إلى الحد الأدنى. سيعطي هذا لطفلك فرصة لبناء علاقة مع المقربين منه.
وأخيرًا في الإجابة على هل إرضاع الطفل وهو نائم يسبب التهاب الأذن – حافظي على البيئة هادئة، وحاول تقليل الضوضاء الصادرة عن التلفزيون أو الراديو إلى الحد الأدنى. مع نمو طفلك، سوف يربط بين أوقات التغذية والوجبات كجزء هادئ وممتع من الروتين اليومي.